عندما تقرر أن تصبح خبيرًا في الطهي… وتكتشف أن المطبخ هو أعدى أعدائك!
هل جربت يومًا أن تصبح طباخًا ماهرًا في لحظة؟ كنت أظن أنني أمتلك مهارات خارقة في المطبخ حتى قررت يومًا ما أن أعد طبقًا جديدًا. كانت البداية مع الحماسة المفرطة، وكأنني في برنامج طهي على التلفاز، ولكن بعد عدة دقائق من التحضير، أدركت أن المطبخ قد تحول إلى ساحة حرب.
بدأت القصة مع فكرة بسيطة: “سأحضر وجبة سريعة وسهلة”. لكن بعد حوالي نصف ساعة من محاولات تقطيع الخضار، اتضح لي أن السكين لم يكن يعمل كما يجب! وكلما حاولت تقطيع الجزر، كان الجزر يهرب مني كما لو كان لديه خطة للفرار من المطبخ. ثم، كان من المفترض أن أضيف الزيت إلى المقلاة، لكن للأسف، طبعًا سكبته في مكان غير المقلاة، مما جعلني أعيش لحظة من الخوف من حرائق محتملة.
وأخيرًا، جاء الدور على الطبق ذاته، الذي كنت أعتقد أنني أعده بشكل مثالي. ولكن عندما انتهيت من الطهي، اكتشفت أن الطبق لا يشبه الوصفة التي قرأتها. في الواقع، أصبح أشبه بكائن فضائي يتحدى قوانين الطهي!
في النهاية، كان من الأفضل أن أطلب الطعام الجاهز. ولكنني تعلمت درسًا مهمًا: المطبخ ليس مكانًا لتجربة “المغامرات”، بل هو مكان لإعداد الطعام… أو على الأقل هذا ما كان يجب أن يكون!
العبرة: ربما أفضل أن أترك الطبخ للمحترفين، وأستمتع بمراقبة برامج الطهي بدلًا من أن أكون بطلًا في المطبخ!
Share this content: