نوفاك ديوكوفيتش يتحدث عن صدمة الترحيل من أستراليا

ما زالت تجربة الترحيل من أستراليا في عام 2022 تلقي بظلالها على نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي أكد في مقابلة حديثة أنه لا يزال يشعر بالقلق النفسي عند دخوله الأراضي الأسترالية، رغم مرور ثلاث سنوات على الحادثة.

في تصريحاته لصحيفة هيرالد صن الأسترالية، وصف ديوكوفيتش تجربته بأنها كانت “صدمة حقيقية”، مشيرًا إلى أن الاحتجاز الذي خضع له لمدة 10 أيام في فندق مخصص للمهاجرين ترك أثرًا نفسيًا عميقًا عليه. ورغم عودته في 2023 وفوزه ببطولة أستراليا المفتوحة، إلا أن مشاعر التوتر ترافقه في كل مرة يمر فيها عبر مطار ملبورن.

تفاصيل الحادثة في 2022

وصل ديوكوفيتش إلى أستراليا في يناير 2022 للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، دون تلقيه لقاح كورونا، والذي كان إلزاميًا لدخول البلاد في ذلك الوقت. برر اللاعب ذلك بامتلاكه مناعة طبيعية بعد إصابته السابقة بالفيروس.

لكن السلطات الأسترالية رفضت السماح له بالدخول، معتبرة أن وضعه لا يتماشى مع القوانين الصحية المعتمدة آنذاك. استأنف ديوكوفيتش القرار، إلا أن المحكمة لم تحسم الأمر سريعًا، مما اضطره إلى قضاء 10 أيام في الحجر داخل فندق تحت إشراف السلطات، قبل أن يتم ترحيله في النهاية.

العودة والفوز

في عام 2023، عاد ديوكوفيتش إلى أستراليا بعد رفع القيود الصحية المتعلقة بالجائحة، وحقق إنجازًا كبيرًا بالفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة. ورغم النجاح، أشار ديوكوفيتش إلى أن الذكريات المرتبطة بتجربة الترحيل لا تزال حاضرة في ذهنه، خاصة أثناء مروره عبر نقاط فحص جوازات السفر.

نظرة إلى الأمام

أكد ديوكوفيتش أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه أستراليا أو جمهورها، وأنه يركز على تجاوز تلك التجربة والمضي قدمًا. ومع ذلك، تبقى الحادثة من أصعب اللحظات في مسيرته، حيث لم تكن مجرد مسألة رياضية، بل صراع قانوني وصحي أثار اهتمام العالم بأسره.

النجم الصربي، الذي يعتبر من أعظم لاعبي التنس على مر العصور، أظهر قدرته على مواجهة التحديات والخروج منها أقوى، ليواصل كتابة تاريخه المميز في عالم الرياضة.

• قرعة دور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا
• ريال مدريد يكتسح لاس بالماس 4-1 ويعتلي الصدارة
• خسارة أتلتيكو مدريد أمام ليغانيس تمنح ريال مدريد فرصة ذهبية للصدارة
• محمد صلاح إلى الهلال السعودي مسئلة وقت
• برشلونة يكتسح ريال مدريد بخماسية في نهائي السوبر الاسباني 2025