لماذا تتعلم لغة سي بلس بلس ++C ؟

C_programming_language_ لماذا تتعلم لغة سي بلس بلس ++C ؟

تُعرف ++C بأدائها العالي وكفاءتها، مما يجعلها مناسبة لتطبيقات تتطلب سرعة عالية واستهلاكًا منخفضًا للموارد، كبرمجة الأنظمة التشغيلية للأجهرة مثل: جهاز التحكم بالمكيف، أجهزة التلفاز الذكية، أجهزة الإستشعار الصناعية (التي تستخدم في المصانع والمنشآت الصناعية)، والروبوتات الصغيرة، وأجهزة التحكم بالإضاءة ( ضبط شدة الضوء وتغيير الألوان).

إن كنت ترغب في تطوير وبرمجة: أنظمة التشغيل، وألعاب الفيديو، والأنظمة المدمجة (Embedded Systems)، والبرامج ذات الأداء العالي، فعليك بلغة سي بلس بلس (++C)، حيث أنها تجعل من الممكن برمجة أجزاء تمكنكك من إدارة الملفات، والعمليات، وتمنحك تحكمًا مباشرًا في الذاكرة، حيث أنها تتيح كتابة كود خفيف الحجم وفعال للغاية، كما تُدير الموارد بشكل فعال، وهو ما يناسب الأجهزة ضعيفة الموارد؛ لكونها تمكن التحكم الكامل في كيفية تخصيص الموارد.

كما أنها تُمكن المبرمج من كتابة كود لمحركات ألعاب قوية وسريعة، لهذا فهي مثالية لتطوير الألعاب ثلاثية الأبعاد، وبرامج مثل: المتصفحات، وبرامج تحرير الفيديو، وحتى قواعد البيانات التي تحتاج لمعالجة ملايين العمليات في الثانية، والبرمجة المالية كالتداول عالي التردد.

وإن كنت مهتما بالذكاء الإصطناعي، فمكتبات الذكاء الاصطناعي تُكتب غالبًا بلغة Python، ولكن الأجزاء الحساسة للسرعة (التي تحتاج لسرعة عالية) مثل الحوسبة المتوازية تُعاد كتابتها بـ ++C لتحسين الأداء، لأنها قوية في التعامل مع الحسابات المعقدة والبيانات الضخمة، دون التأثير على الأداء؛ لهذا يمكن أن تُستخدم أيضا في برامج المحاكاة والتحليل الهندسي، التي تحتاج لعمليات حسابية كثيفة.

إذا قررت تعلم لغة ++C فيجب عليك التعلم ببطء وثبات كونها صعبة لا يعني أن تعلمها مستحيل، اللغة كأساسيات سهلة ربما تواجه صعوبة في المستوى المتقدم، لا تحاول إستيعاب كل شي في وقت واحد، خذ الامور بروية، ولا تخرج من الأساسيات حتى تفهمها تماما، لأنها اللبنات التي ستبني عليها لاحقا، وأعرف أنها ليست مجرد لغة بل طريقة تفكير، ولابد من أن تكثر من التطبيق العملي للكودات، وإبحث عن مشاريع كاملة وبسيطة (كودات لمبرمجين أخرين) وطبقها بنفسك، وإبحث عن حلول لكل خطأ تواجهه، إعلم أن رسالة الخطأ التي ستزعجك في رحلة التعلم هي أول خطوة لك لحل المشكلة في كودك، ولا بأس في الفشل ولكن لا تتوقف أبدا، إعلم أنك قد تبقى في نفس النقطة لشهور، فلا تستسلم، وأستفد من الذكاء الإصطناعي الذي سيوفر لك الكثير من الوقت، واطلب منه أن يشرح لك الكود وأن يدلك على المصادر.

موقع إرسال